آخر الأحداث والمستجدات
باب الخميس الورش المهجور الذي أصبح وكرا للمتشردين
في ظل انعدام التواصل بين الجهة الموكول لها تنزيل برنامح تثمين المدينة العتيقة مكناس وبعض المهتمين بموضوع التثمين والاقتصار على الانتقائية في تحديد مقاربة تشاركية تحت المقاس.
يعرف ورش باب الخميس بعد الانسحاب المفاجىء للمقاولة التي فازت بصفقة التثمين تسيبا غير مسبوقا وإهمالا منقطع النظير وتقصيرا في تحمل المسؤولية من طرف الوكالة التي وقعت الإتفاقية أمام اليدين الكريمتين لجلالة الملك بمراكش، بحكم أن هذه المعلمة ولمدة تنزيل الاتفاقية 2019-2023 و الى حدود تسليم الورش لحاملي المشروع تقع مسؤوليتها على عاتق المسؤولين في الجهة المعنية بالترميم والتأهيل .
فمن خلال الملاحظة بالعين المجردة فالموقع وجنبات الباب أصبح ملاذا وملجأ للمتشردين الذين يشعلون النار في الحفر التي خلفتها عمليات الترميم الاولى الموقوفة التنفيذ الى اشعار آخر .
عازلات حديدية متناثرة هنا وهناك ، اختفاء البوابتين الخشبيتين الى وجهة غير معروفة بعدما ان كانتا في محيط العازلات الصفيحية ، مخلفات اضرام النار وملابس ممزقة في منظر مقزز يمجه العقل و ينفره المنطق السليم خصوصا ونحن نتكلم عن باب تدخل أشغال ترميمها في مشروع ملكي كبير وواجهة المدينة العتيقة من المدخل الرسمي لطريق العاصمة .
فهل ياترى مسؤولي الوكالة يقومون بزيارات لهذا الموقع ؟ وحتى اذا كانوا يزورونه هل يقبلون بهذه الفوضى والتسيب ؟
لماذا كل هذا التساهل في التعامل مع برنامج ملكي سامي فرحت به الساكنة واستبشرت به خيرا في استشراف مدينتها .
علي زيان
عضو اللجنة المغربية للمجلس العالمي المباني والمواقع
الكاتب : | علي زيان |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2021-12-16 17:55:16 |